مضـى الصيف ُ .. وجاء الربيـعُ .. نزل المطر .. كل يوم تـُمطر ..
اخضـًرت الأرض .. نبتت الأزهار والأعشاب . الجـو جميل ومنعـش .
أصبح الخروج إلى الصحراء ممتعـاً في الجو اللطيف ، والرمال
رطبـة نـديـة.
بـدأ الناس يخرجون في رحلات برية، يتمتعون ويلهون ويستنشقون الهواء العليل .
ومن بين الذين خرجوا في نزهـة للبر عائلة صغيرة مكونة من أب وأم
وابنتين جميلتين .. البنت الكبرى اسمها "روضــة" عمرها ست سنين
والبنت الصـغرى اسمها "زهــرة" وعمرها ثلاث سنين .. كل واحـدة منهما
تحب أختها الأخرى .. لا تفترقان .. تنامان في غرفـة واحدة .
خـرجت العائلة الصـغيرة إلى البر .. تمتعوا بالهواء اللطيف والأزهار
الملونة .. صفراء وخضراء وحمراء ..لعبت البنتان الجميلتان بالرمل الرطب .. وشـاهـدتـا الأغنام ترعى العشب ، وراعـي الغنم يتابع أغنامه
ومعـه حمار يحمله ويحمل طعامـه .
أعـطى والد البنتين راعي الأغنام بعض الطعام قبل غروب الشمس ، فشكره ودعـا له وذهب ..
وبعـد المغرب ، قرروا العـودة إلى المدينة ،، وعنـد ركوب السيارة التفتت الأم تنادي ابنـتـيها ، فجاءت زهـرة تركض ، ولم تأتٍ روضـة .
سألت الأم ابنتها : أين اختكِ روضـة ؟
قالت زهـرة : ذهـبـت مـع الأغنام تلاحقها ، وتلعب مع خـروف صغير .
كـان الظلام قـد حـلً .. أصـبحَ الأب ينادي بأعلى صـوته : روضـة .. روضـة
ولكنـه لا يسمع أي جواب .
والأم تركض في الظلام تنادي وهي تتـعثر بين الأعشاب : ابنتـي .. ابنتي
ولكنهـا لا تسـمع أي جواب .
استمروا في البحث حتى تعبـوا .. أضـاءوا أنـوار السيارة في كل الاتجاهات ولم يجـدوهـا .
قـال الأب : هيا نـذهب ونخـبر الشرطة ليأتوا لمساعدتنا في البحث .
قالت الأم وهـي تغالب البكاء: لـن أذهب حتى أجـد ابنتـي ، اذهب أنت .
وسأبقى هنا أبحث حتى تعود .
ذهـب الأب،وترك الأم في البر ومعها ابنتها زهرة .
استمرت الأم تبحث وتنادي حتى تعبت ، وتعبت زهرة ،
قالت الأم لزهرة : نامـي .. نامي ،، فقالت زهرة : نادي روضة لي حتى أنام.
وفجـأة رأت الأم نوراً ينبعـث من كشاف ، ثـم سمعت رجلاً ينادي :
يا أهل البنت .. يا أهـل البنت .
وإذا هـي براعـي الغنم يسـوق حماره ، ومعـه روضـة وقـد أركبها على الحمار .
فرأتها الأم وفرحت وشكرته ، فقال وجدتها قـد نعـسـت بين الأغنام .
اخضـًرت الأرض .. نبتت الأزهار والأعشاب . الجـو جميل ومنعـش .
أصبح الخروج إلى الصحراء ممتعـاً في الجو اللطيف ، والرمال
رطبـة نـديـة.
بـدأ الناس يخرجون في رحلات برية، يتمتعون ويلهون ويستنشقون الهواء العليل .
ومن بين الذين خرجوا في نزهـة للبر عائلة صغيرة مكونة من أب وأم
وابنتين جميلتين .. البنت الكبرى اسمها "روضــة" عمرها ست سنين
والبنت الصـغرى اسمها "زهــرة" وعمرها ثلاث سنين .. كل واحـدة منهما
تحب أختها الأخرى .. لا تفترقان .. تنامان في غرفـة واحدة .
خـرجت العائلة الصـغيرة إلى البر .. تمتعوا بالهواء اللطيف والأزهار
الملونة .. صفراء وخضراء وحمراء ..لعبت البنتان الجميلتان بالرمل الرطب .. وشـاهـدتـا الأغنام ترعى العشب ، وراعـي الغنم يتابع أغنامه
ومعـه حمار يحمله ويحمل طعامـه .
أعـطى والد البنتين راعي الأغنام بعض الطعام قبل غروب الشمس ، فشكره ودعـا له وذهب ..
وبعـد المغرب ، قرروا العـودة إلى المدينة ،، وعنـد ركوب السيارة التفتت الأم تنادي ابنـتـيها ، فجاءت زهـرة تركض ، ولم تأتٍ روضـة .
سألت الأم ابنتها : أين اختكِ روضـة ؟
قالت زهـرة : ذهـبـت مـع الأغنام تلاحقها ، وتلعب مع خـروف صغير .
كـان الظلام قـد حـلً .. أصـبحَ الأب ينادي بأعلى صـوته : روضـة .. روضـة
ولكنـه لا يسمع أي جواب .
والأم تركض في الظلام تنادي وهي تتـعثر بين الأعشاب : ابنتـي .. ابنتي
ولكنهـا لا تسـمع أي جواب .
استمروا في البحث حتى تعبـوا .. أضـاءوا أنـوار السيارة في كل الاتجاهات ولم يجـدوهـا .
قـال الأب : هيا نـذهب ونخـبر الشرطة ليأتوا لمساعدتنا في البحث .
قالت الأم وهـي تغالب البكاء: لـن أذهب حتى أجـد ابنتـي ، اذهب أنت .
وسأبقى هنا أبحث حتى تعود .
ذهـب الأب،وترك الأم في البر ومعها ابنتها زهرة .
استمرت الأم تبحث وتنادي حتى تعبت ، وتعبت زهرة ،
قالت الأم لزهرة : نامـي .. نامي ،، فقالت زهرة : نادي روضة لي حتى أنام.
وفجـأة رأت الأم نوراً ينبعـث من كشاف ، ثـم سمعت رجلاً ينادي :
يا أهل البنت .. يا أهـل البنت .
وإذا هـي براعـي الغنم يسـوق حماره ، ومعـه روضـة وقـد أركبها على الحمار .
فرأتها الأم وفرحت وشكرته ، فقال وجدتها قـد نعـسـت بين الأغنام .