[b]
بسم الله الرحمن الرحيم
لكي تعرف أين يذهب وقتك عليك أن تدون ما تفعله كل يوم في دفتر صغير ولمدة أسبوع على الأقل.
قم بإعداد جدول بسيط، واكتب كل ربع ساعة أو نصف ساعة ماذا فعلت في الوقت الذي مضى.
فمثلاً لو قمت من النوم لصلاة الفجر، فتوضأت وخرجت للصلاة ثم جلست بعد الصلاة للذكر، بعد ذلك عدت إلى منزلك، أكتب في الورقة: من 4.40 إلى 5.20 - صلاة الفجر، هذا مجرد مثال.
أكتب كل شيء وحاول أن تكون دقيقاً بقدر الإمكان، واستمر في كتابة ما تفعل طوال اليوم وحتى النوم، ويجب أن تكتب لمدة أسبوع على الأقل لكي تعرف كيف تقضي أيام العمل وأيام إجازة نهاية الأسبوع.
بعد ذلك سيكون لديك سجل بسيط يخبرك بصراحة عن وقتك وأين ذهب.
وما ينطبق في حياتك الخاصة يمكن تطبيقه في العمل أيضاً، الساعات التي تقضيها في العمل هل هي كلها منتجة أم لا؟
يجب أن تسجل ذلك، وبعد أن تعرف أين يذهب وقتك حاول التخلص من كل ما يضيع وقتك، وحاول أن تقلل أو تلغي الأوقات التي تقضيها في مهام بسيطة، ويمكنك أن تفعل شيئين في وقت واحد!
فمثلاً أثناء مشاهدة التلفاز حاول أن تقوم بشيء آخر، البعض يكوي ملابسه في هذا الوقت
ليس هناك حلول تناسب الجميع، على كل شخص أن يعرف وضعه وعلى أساس ذلك يبني الحلول التي تناسبه.
المصدر
بسم الله الرحمن الرحيم
لكي تعرف أين يذهب وقتك عليك أن تدون ما تفعله كل يوم في دفتر صغير ولمدة أسبوع على الأقل.
قم بإعداد جدول بسيط، واكتب كل ربع ساعة أو نصف ساعة ماذا فعلت في الوقت الذي مضى.
فمثلاً لو قمت من النوم لصلاة الفجر، فتوضأت وخرجت للصلاة ثم جلست بعد الصلاة للذكر، بعد ذلك عدت إلى منزلك، أكتب في الورقة: من 4.40 إلى 5.20 - صلاة الفجر، هذا مجرد مثال.
أكتب كل شيء وحاول أن تكون دقيقاً بقدر الإمكان، واستمر في كتابة ما تفعل طوال اليوم وحتى النوم، ويجب أن تكتب لمدة أسبوع على الأقل لكي تعرف كيف تقضي أيام العمل وأيام إجازة نهاية الأسبوع.
بعد ذلك سيكون لديك سجل بسيط يخبرك بصراحة عن وقتك وأين ذهب.
وما ينطبق في حياتك الخاصة يمكن تطبيقه في العمل أيضاً، الساعات التي تقضيها في العمل هل هي كلها منتجة أم لا؟
يجب أن تسجل ذلك، وبعد أن تعرف أين يذهب وقتك حاول التخلص من كل ما يضيع وقتك، وحاول أن تقلل أو تلغي الأوقات التي تقضيها في مهام بسيطة، ويمكنك أن تفعل شيئين في وقت واحد!
فمثلاً أثناء مشاهدة التلفاز حاول أن تقوم بشيء آخر، البعض يكوي ملابسه في هذا الوقت
ليس هناك حلول تناسب الجميع، على كل شخص أن يعرف وضعه وعلى أساس ذلك يبني الحلول التي تناسبه.
المصدر